آخر الأخبار

الرئيسية / دراسة: الأطفال الإيجابيون أكثر شعبية بين أقرانهم

التاريخ : 2013-01-22

دراسة: الأطفال "الإيجابيون" أكثر شعبية بين أقرانهم


  الدراسة تؤكد أن الطفل الطيب أكثر سعادة وشهرة
قال باحثون في جامعة كاليفورنيا بأن القيام بأفعال إيجابية متعمدة يجعل الأطفال في سن ما قبل المراهقة أكثر شعبية بين أقرانهم، وقام الباحثون في الجامعة بتكليف أطفال يتراوح أعمارهم بين 9 إلى 11 عام القيام بثلاثة "أفعال إيجابية"، مما جعل هؤلاء الأطفال يشعرون سعادة وشعبية أكثر بين زملائهم.
وأكد فريق البحث أنه بعد أربعة أسابيع فقط من التجربة أظهر الأطفال اندماجاً أكبر مع زملائهم، وأجري البحث على 400 طفل من طلاب المدارس عن طريق تكليفهم لمدة ثلاثة أسابيع بالقيام بثلاثة أفعال ايجابية أو ملاحظتها عندما يقوم زملاؤهم بها، ولم يشترط البحث القيام بهذه الأفعال داخل المدرسة فقط بل تضمن على تصرفات الأطفال خارج المدرسة والذي تشتمل على عبارات مثل "معانقة أمي عندما تكون متوترة بسبب العمل" و "إعطاء شخص جزءا من غذائي" و "تنظيف أرض الحجرة".
وأوضحت الباحثة "كريستين لايوس" في قسم علم النفس بالجامعة الأمريكية في كاليفورنيا (UC Riverside)، قبل أربعة أسابيع طلبنا من طلاب فصل دراسي تدوين أسماء من يحبون من بين زملائهم وطلبنا الطلب ذاته بعد مضي 4 أسابيع، المثير هنا أن أبسط الأفعال الإيجابية التي قام الطلاب بها أثرت على علاقاتهم وجعلتهم أكثر شعبية بين أقرانهم وبالتالي ظهرت أسماؤهم في القوائم الجديدة، وأضافت أن المدرسة يمكنها أن تدعم العلاقات بين الأطفال عن طريق تشجيع مثل هذه التصرفات الطيبة الصغيرة في تعاملاتهم اليومية وهو ما قد يطور قدراتها على محاربة المضايقات بين الأطفال التي تؤثر على تصرفاتهم وحالتهم النفسية بشكل كبير.